الفوضى الخلاقة وعلاقتها بالكتاب المقدس

الفوضى الخلاقة وعلاقتها بالكتاب المقدس
ومن الممكن القول أن نظرية الفوضى الخلاقة لم تعرف كمصطلح مشار إليه من قبل الأكاديميين وصناع القرار إلا مع وصول الرئيس بوش الابن واليمين المسيحي المتطرف إلى هرم السلطة , وهي الحقبة التي شهدت بحسب المراقبين تمكن اليمين المسيحي الأمريكي من الوصول فعلياً لهرم السلطة وبسط نفوذه على مؤسسات صنع القرار السياسي الأمريكي خصوصاً فيما يتعلق بقرارات السياسة الخارجية , ومن المعروف أن أهم المبادئ العقائدية لليمين المسيحي أو الإنجيليين الأمريكيين الذين يمثلون بحسب الإحصاءات ما بين 25.4% إلى 34% من إجمالي المواطنين الأمريكيين [1], هي الإيمان بوجود خطة إلهية يتوجب عليهم السعي لتنفيذها.
وعلى الرغم من هذا القدم والشعبية الكبيرة التي حظيت بها نظرية الفوضى الخلاقة في الدراسات والأدبيات العربية , نجد أنه لم يتم تناولها باعتبارها فكرة إنجيلية ترتبط بشكل وثيق بعقيدةالإنجيليين الأمريكيين, وتمتد جذورها إلى الكتاب المقدس وأساطيره, وهي تكتسب صفة القدسية إذا ما تعلقت بمصير ومستقبل إسرائيل، والالتزام الأمريكي “المقدس” نحوها كما ذكر أوباما، لقراءة المقالة العلمية كاملة يرجى النقر على الرابط التالي:
http://www.beirutme.com/?p=18866

ليست هناك تعليقات